غلاء الاسعار

حينما يقف الكلام على اللسان

وحينما يعجز القلم عن الكتابة

هنا نترك الصورة تتكلم ..؟؟

ونترك لزائرينا حق التعليق

احساس غريب........؟؟؟؟؟؟

وطن حر بلا سجين رأي واحد

لاول مرة اشعر بهذا الاحساس في الملتقى الاول للمدونين بجليم بالاسكندرية وبالفعل كان يوم الاحاسيس

في البداية يوم 23 رمضان كنت في الاعتكاف وواقف في المطبخ اللي بنجهز فيه الاكل للمعتكفين واذا بالتليفون

تم استلام رساله

رسالة من هاني يوسف(بحب الحرية)0

وكانت الرسالة عن المؤتمر الاول للمدونين بعنون لجنة سجناء الرأي وحقوق الانسان الخميس 19/10

وكان معي في المطبخ في هذا اليوم

جمعاوي روش طحن(فكك مني)0

ووصله نفس الرسالة واتفقنا هذا اليوم على الذهاب لهذا المؤتمر كأي مؤتمر عادي متعودين بنحضره

وجاء يوم المؤتمر وكان معايا جمعاوي

ومؤمن (كلام في الممنوع)0

وكنا مع بعض واتفقنا ان احنا رايحين مع بعض

لكن جمعاوي روش طحن جاله ميعاد فجأءه وقال انا ياجماعة مش عارف هاعرف اجي ولا لا

فقلناله خلاص احنا رايحيين ولو عرفت تيجي تعالى

وركبت انا ومؤمن رايحيين جليم

الاحساس الاول

كانت اول مقابلة مع مؤمن وكان اول تعارف به وفي الطريق تعرفت عليه وشعرت بالسعادة لاني تعرفت على شخصية لذيذة مثا مؤمن

وحينما وصلنا الى نقابةالمحامين بجليم وجدنا في الاستقبال 2 اعرفهم شخصيا

هاني يوسف(بحب الحرية )0

عصفور(المواطن مطحون )0

و1اول مرة اوشوفة واتعرف عليه

سعيد دومة (شاعر الاخوان)0

وكان هذا اول احساس اشعر به وهو التعارف على المدونين من منطلق وتعارفوا0

الاحساس الثاني

عندما دخلت النقابة ووشاهدت معرض الصور

وهذه المرة كان احساسي بالأسى للي بيحصل في مصر من قتل لحقوق المواطن وقتل لاي حق كرم الله به الانسان عن غيره من

المخلوقات واصبحت الحكومة بتعاتنا متخصصة في قتل اداميتنا وجعلنا مثل الحيوانات بل اقل حقوقاً

الاحساس الثالث

وكان هذا لااحساس حينما بدأ المؤتمر وهو اساس بحب الوطن وحب مصر

حينما بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية واذا بكل الحضور يقف تقديرا وحبا لهذا الوطن

وهنا شعرت ان مازال هناك من يحب ويحترم هذا البلد الغالي علينا ويخاف على مصالح هذا الوطن

الاحساس الرابع

وهذا الاحساس احساس بالفرح لان الجمعاوي رش طحن كان وجعلي دماغي

بعمرو سلامة(لسه عايش )0
وحين بدأ المؤتمر تقابلت مع اجدع شاب واجدع مدون رجل من رجال الشرقية عمرو سلامة

وكان معه شاب روش طحن وهو سيف الاسلام(سيف مش معاهم)0

وهو بطب اسيوط وتحية كبيرة قوي لبتوع الشرقية

الاحساس الخامس

هذا هو الاحساس الاخطر فهو الاحساس بالخوف نعم احسست بالخوف على هذا الوطن حينما صعد كلا من الشاعر عبد الرحمن يوسف ومن بعضه الشاعر محمد جوده واخذا يسردا حال مصر في بيوت شعرية موثرة للغاية حتى ان شعري وقف من هول الكلام ومن شدته وكان هذا هو الاحساس الاخطر

عبدالرحمن يوسف

الاحساس السادس

وهو الاحساس بالمسئولية الكبيرة وذلك حينما تحدث الدكتور ابراهيم الزعفراني وقال انالامل في المدونين وانهم هم الموكلين بفضح الظالمين وهنا شعرت اننا علينا دور كبير في فك اسر هذا الوطن

الاحساس السابع

هو احساس بالشفقة

وذلك حينما استمعت لكثير من الققص المئسوية التي عرضها اصحابها في سياق برنامج المؤتمر فاحسست بالشفقة ولو للحظة على هذا الرجل القابع بقصر الرئاسة بمصر الجديدة وتذكرت عمر بن الخطاب حين قال اخاف ان تعسر دابة في العراق فيسألني ربي لما لم تمهد لها الطريق فما بالك بالبشر لما لم توفر لهم الطعام لم ظلمتهم لمسرقتهم هل سيجد هذا الرجل الاجابة ؟؟؟؟؟

الاحساس الاخير
هو احساس الترابط ولاوحدة

وذلك بعد انتهاء المؤتمر واذا بكل المدونين يتسابقون لياخذوا صور جماعية لتوضع في ارشيف لجنة سجناء الراي وحققوق الانسان وهذا دليل على الترابط الذي نتج فيما بينهم واليكم مجموعة من الصور

وفي هذا السياق لقد تعرفت على اصحاب مدونات كثيرة

مثل(الشاعر - جيل الصحوة -حتى توقد شمعة - مشاحيت - ديناموا الاخوان - متر الوطن بكام - منفي - )0 وغيرهم الكثير من المدونين الحاضرين في المؤتمر

وبعد الختام اجتمع الدكتور ابراهيم الزعفراني (ذكريات الزعفراني)0

بالمدونيين الموجودين واتفقوا على الاتصال الدائم فيما بينهم والتواصل عبر( يلا نفضحهم)0

وبعدين خرجنا على البحر

العبد لله

وجمعاوي روش طحن(فكك مني )0

وهاني يوسف (بحب الحرية )0

ومحمد محمود (حتى توقد شمعة )0

ومحمد عصفور(المواطن المطحون )0

وكنا قاعدين ادام فندق سان استيفانو بناكل (فول وطعمية ) وهذا كان الختام0

وكانت هذه صور للذكريات

وبها (ميخا - فكك مني - لسه عايش - سيف مش معاهم) 0

مع كل من الشاعران الكبيران محمد جوده وعبد الرحمن يوسف

اما الصورتان الاخيرتان مع الرجل الذي اعشقه هو الاستاذ صبحي صالح

حينما تسلب ارداة الطلاب

حينما تسلب ارادة الطلاب

ان ماحدث اليوم في مجمع نظري دمنهور ماهو الا مشهد من المشاهد التي اعتدنا ان نراها من تلك الحكومة

ان ماحدث اليوم هو حلقة من حلقات المسلسل البايخ الممل الذي تعرضه الحومة على هذا الشعب النائم الذي لا يعرف اين حقوقه

ان ماحدث اليوم هو اغتصاب لحق شريحة عريضة من شرائح المجتمع الا وهي شريحة الطلاب

واليكم ماحدث بالتفصيل

وانا رايح الكلية النهارده 16/10حوالي الساعة 10ص وانا ماشي في شارع الكليات خير اللهم اجعله خير لقيت المنظر ده

عربيات الامن المركزي في شارع الكليات بدمنهور

اربع عربيات امن مركزي معسكرين في الشارع قولت هي الحرب قامت ولا ايه فالمنظر يوحي بان هذه العربات تقف لحماية سجن به مساجين خوفا من هربهم ما علينا المهم دخلت الكلية وجوه الكلية لقيت الدنيا مقلوبة ايه ياجماعة في ايه قال ايه في الناهرده فتح باب سحب استمارات الترشيح لانتخابات اتحاد الطلاب

قلت ياجماعة هي مش الانتخابات في شهر 11 قالولي اصل العيد جه بدري السنة دي وانت عارف لازم الانتخابات تكون رابع يوم العيد علشان ميكنش في طلبة ويعملوا قلق وبتاع قلت ياولاد اللعيبة اما الحكومة بتعاتنا دي بيفكروا تفكير يهود المهم

قلت ياجماعة طب ما يلا بينا نسحب استمارات قالوا يلا بينا ونفاجأ بالمنظر

كلية الاداب

الباب مغلق وعليه عامل وليس به موظفين

كلية التجارة

المكتب فارغ تماما

كلية التربية

هناك ترسانة عسكرية امام الشباك

المهم انتظرنا نص ساعة ورجعنا تاني

كلية الاداب المعاملة من الشباك ياستاذ

ماشي يباشا

والمفاجاءه نروح الشباك ونلاقي السيدة الفاضلة المسئولة قاعده تملى استمارات وتحت الصور عليه وتختمها ولما طالبناها باستمارات (طلبة كلية الاداب ) قالت لازم يكون ليك نشاط ملحوظ دائم مستمر متكرر علشان اديكم استمارات مع نا الائحة بتقول ان من حق الطالب سحب الاستمارات وتقديم الاوراق المطلوبة وبعد كده يترفض او يتقبل حسب مطابقة المواصفات فقال لها احد الطلاب حضرتك انتي الاستمارات اللي قدامك دي طلبة ليهم نشاط دائم ومتكرر وملحوظ قالت له انت هتعلمني شغلي وبعدين انا مش هديكوا استمارات يلا بقى

كلية التربية

خشوا جوا متقفوش على الشباك كده

ماشي

استاذ سعيد مسئول المكتب اسألوه

ماشي

لو سمحت يا ستاذ سعيد عاوزين استمارات

استمارات ايه

استمارات الترشيح لانتخابات الاتحاد

معرفش حاجة عن الاستمارات دي هو في انتخابات النهارده

امال ايه اللي جاي في المصري اليوم ده يا ستاذ سعيد وبعد حوار وجدال

استاذ سعيد بصوا بقى في استمارات وانا مش هديكوا

احد الطلاب حسبنا الله ونعم الوكيل سوف تحاسبون امام الله عن هذه الحقوق التي تسلبونا ايها

كلية التجارة وحوار دام لمدة 1 ساعة

السلام عليكم

وعليكم السلام

عاوزين نسحب استمارات ترشيح

مع الاستاذ ياسر

ماشي

لوسمحت يا استاذ ياسر عاوزين استمارات ترشيح

والله انا كنت واخد اجازة ومعرفش حاجة عن الاستمارات دي الموضوع مع المدام بدرية وهي غايبة النهارده

ازاي غايبة هو مش النهارده فتح باب الترشيح

مش عارف والله اطلعوا للعميد

مكدبناش خبر طلعنا للعميد الدكتور احمد مندور ونحن متخوفين فهو متعين جديد واول مره نطلعلوا

ودخلنا للسيد العميد

استاذي الفاضل هو مش النهارده فتح بابا سحب الاستمارات للترشيح لانتخابات الاتحاد

ايوه

امال احنا رحنا رعاية الشباب ومش راضيين يدونا حاجة

ازاي الكلام ده مدام ينطبق عليكوا المواصفات لازم يدوكوا استمارات

قولتلوا هو مش احنا ناخد الاستمارات وبعدين يبقى الاوراق مستوفية الشروط او لا

قال ايوه

قلتلوا خلاص حضرتك احنا عاوزين استمارات

قال خلاص انزلوا لاستاذ ياسر وان هو مدلكوش استمارات تعالوا لي

رحنا لاستاذ ياسر عاوزين استمارات

والله والله والله والله انا ماعرف مكانها وانا بحاول اجيب مدام بدرية على التليفون ومش لقيها

وبعد حوار دام نص ساعة من الشد والجذب طلعنا تاني للعميد فبعت لاستاذ ياسر ودخل استاذ ياسر واحنا منتظرين بالخارج

خرج علينا استاذ ياسر وقال ياجماعة وعد من العميد ان انتوا تيجوا بكره وتاخدوا استمارات ترشيح واحنا عارفين ان باب سحب الاستمارات الساعة 3

وخلينا ورا .........لحد باب الدار

وسنوافيكم بالاخبار غداً ان شاء الله في التعليقات

وعاد العيد يا متنبي

وعاد العيد يا متنبي ..وليس لأمر فيه تجديد ..!عاد العيد ..والأمّة التي غادرها قبل عام .. لازالت هي ذاتها لم يتغير ما بنفسها ..سألت يا متنبي .. وذهبت ..وبقينا نسنتسخ أعيادنا التي تتشابه .. هل أحدثك حديث العارفين بهذا العيد ؟!يا سيدي ..لقد توسع حكم كافور فاصبح يحكم العالم أجمع !ولو عدت أنت لوجدت أن " ما من صداقته بدّ " !!لقد اصبح كافور كما قلت ذات جنون :يدبر الملك من مصر إلى عدن :::: إلى العراق فأرض الروم فالنوب وأما سيف الدولة فلم تعد له دولة ولا سيف .. ولا حتى عصا !سلبوا منه عصاه رغم أنه مكلف برعي أغنام كافور ..أقنعوه أن الأمة التي يريد حكمها لا فرق بينها وبين أغنام سيده الأخشيدي .. فاقتنع !وصديقك اللدود أبو فراس تقاعد من الجيش الذي لم يعد الحرب من ضمن مهماته ..وتزوج فتاة من روما وأقام معها في المنفى !!هل تعرف العراق !ألا زلت تذكرها ؟!لقد عاد العيد ..وعادت إليها أمريكا ـ التي لا تعرفها ـ لتسحق العراقيين حفاظاً على حياتهم !رأت أمريكا أن أفضل طريقة للحفاظ على العراقي أن تقتله ، فالحياة مغامرة خطرة تسعى أمريكا لإبعاد العراق عن تجربتها !!وعاد العيد يا متنبي ..وعاد معه سيف الدولة الجديد إلى البيت الأبيض ..عاد سيف الدولة الجديد الذي لا يعلم الكثير من أبناء هذه الأمة ـ التي أضحكت الأمم بعدك حتى استلقت على قفاها ـ أنه مجرد موظف لا يستطيع تغيير وجه العالم في أربع سنوات !عاد للبيت الأبيض وتقاطرت عليه وفود الولاه لتقدم له البيعة ، لا تكتئب كثيرا... فلم يحضر الشعراء هذه البيعة !!وعاد العيد يا متنبي ..وعاد معه عرفات إلى رام الله بعد أن وجد أنك وصفت له قبل مئات السنين وصفة الخلاص والشفاء : كفى بك داء أن ترى الموت شافيا :::: وحسب المنايا أن يكن أمانيا تمنيتـها لمـا تمـنيت أن تـرى :::: صديقا فأعيا أو عدوا مداجيا عاد ومنعوه من دخول القدس حتى ميتاً ..عاد وعادت معه تلك الحكاية القديمة ..حكاية الأمّة التي تبحث عن رمز فلا تجده .. فتصنع لأنفسها أبطالاً وهميين لتتعلق بهم !عاد عرفات ميتاً ..لكنه لم يسقط من ذاكرة التاريخ .. وسيبقى رمزاً لأعدائه ومحبية .. سيبقى رمزاً وإن أختلفت الدلالات !!وعاد العيد يا متنبي ..وليس لأي أمر فيه تجديد ..وسالقاك هنا في عيد قادم ..وربما ستسألني لماذا أعيد عليك نفس ما أقوله اليوم ..وسأدعي أني ساقول لك نفس الكلام وأنا أثق في عقلي كما يفعل غيري .. ألم تقل : كدعواك كل يدعي صحة العقل :::: ومن ذا الذي يدري بما فيه من جهل وإلى عيد قادم !!

فاصل ........ونواصل

فاصل..........................ونواصل

نعتذر عن التوقف لمدة 10 ايام

وزي مانتوا عارفين العشرة الاواخر في رمضان فيهم ليلة خير من الف

شهر وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى فيهم هذه الليلة

ونلتقي ليلة العيد ان شاء الله

والسلام ختام