الهب اضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين ضع بيدي القيد لن تسطيع حصار فكري ساعة او نزع ايماني ونور يقيني فالنور في قلبي وقلبي بيدي ربي وربي ناصري ومعيني سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي واموت مبتسماً ليحيا ديني

وسام على صدري

معاً نلتقي

Friday, July 20, 2007

انه لجهاد:نصر او استشهاد


الشهداء لهم الجنة

يقول الله تعالى((وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) (البقرة: 154].د

عجبت كثيرا حين قرأت هذا الموضوع بعنوان:-رائحة المسك تفوح من قبور شهداء القسام في مقبرة البريج

فنعم الرجال من يدافع عن حقه حتى اخر قطرة من دمه ونعم الرجال من يدافع عن حريته ولو ادى ذلك الى موته

فمادام نيته خالصة لله عز وجل ومدام هذا الدفاع عن الحرية وعن الحق فانما هو جهاد نصار او استشهاد وهذا ما اخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات ون ارضه فهو شهيد

فهؤلاء الذين وضعوا بعد مرتبة الصديقين وقبل الصالحين في قوله تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ

مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) [النساء: 69-70

وكما روي النبي إن الشهداء تبقى أجسادهم بيننا غضة طرية لأن أرواحهم تتغذى من ثمار الجنة و هذا ما يعلل رائحة المسك ونزفهم للدم ونمو اللحية وتعرقهم مع أن بعض الشهداء قد مضى على استشهادهم سنين وعقود وحتى قرون، وهو يعلل عدم تحلل الخلايا وعدم اقتراب الميكروبات والحشرات والقوارض منها.

كرامات الشهداء
هذا ما حصل مع عدد من شهداء كتائب الشهيد عز الدين القسام الذين تصدوا للعدوان الغاشم على مخيم البريج وسط قطاع غزة يوم 5/7/2007م، حيث رفض المجاهدون الذين مكانوا يرابطون في موقع مقبولة الانسحاب رغم قدرتهم على الانسحاب إلا أنهم آثروا الشهادة في سبيل الله وخاضوا معركة طاحنة مع قوات الاحتلال المتوغلة، أسفرت عن استشهاد ستة مجاهدين.
والشهداء المجاهدون هم: الشهيد القائد محمد جواد صيام، وأحمد سليمان القريناوي، ومحمد نايف العويدات، وأحمد نبيل أبو جلد، ومحمود عوض أبو غرقود، ومحمود صبحي نور حيث تم دفنهم في قبور مجاورة في مقبرة الشهداء في مخيم البريج.

قبور الشهداء لا تخلوا من الزائرين في ساعات الليل والنهار، سواء من أحبائهم وإخوانهم ولا المجاهدون الأبرار الذين تربوا علي موائد القرآن، ورابطوا الثغور في موجات الحر ولدغات البرد القارص.
بداية الكرامة بدأت بينما أحد المجاهدين يقرأ القرآن علي قبور الشهداء الذين قضوا نحبهم وإذا بالرائحة الطيب كرائحة المسك و تفوح وتملئ المكان، وإذ بالشاب يسرع بتبليغ أصدقائه وعندما اقتربا رفقائه المجاهدين من القبور والتمسا

ترابها واشتم الرائحة وإذا برائحة زكية كرائحة المسك تفوح من القبور.

وفي النهاية ندعوا الموى عز وجل ان يحشرنا مع الانبياء والشهداء وحسن اولئك رفيقا

اللهم انصر المجاهدين في فلسطين والعراق وفي كل بقاع الارض يافتاح ياعليم

(اذا كان ولابد للآجل وان ينتهى فحبذا لو كانت شهادة( شيخ المجاهدين احمد ياسين

 

blogger templates | Make Money Online